وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ١١٣)، والقطيعي في "جزء الألف دينار" (٢٧١)؛ من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، وابن المقرئ في "معجمه" (٢٤٦) من طريق أبي همام محمد بن محبب، والأزهري في "تهذيب اللغة" (١٥/ ١١٩) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٥٤) من طريق محمد بن كثير العبدي، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/ ٥٨٣ - ٥٨٤) من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي؛ جميعهم (أبو عاصم، وأبو همام، وأبو نعيم، ومحمد بن كثير، وأبو حذيفة) عن سفيان الثوري، عن صفوان بن سليم، عن أبي سلمة، عن ابن عباس، قوله، ولم يذكروا رواية عطاء بن يسار. ووقع عند القطيعي: "ولا أعلمه إلا يرفعه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -". وأخرجه أحمد (١/ ٢٢٦ رقم ١٩٩٢)، والنحاس في "معاني القرآن" (٦/ ٤٣٩)، وابن شاهين في "الأفراد" (٥٠)، والخطابي في "غريب الحديث" (١/ ٦٤٨)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٥ - ٦)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ١١٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥١/ ٣٠)؛ من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان الثوري، عن صفوان، عن أبي سلمة، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ في قوله تعالى: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}؛ قال: "الخط". ووقع عند أحمد: قال سفيان: لا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ووقع نحوه عند الثعلبي. قال ابن شاهين: "وهذا حديث غريب من حديث الثوري عن صفوان بن سليم، لا أعلم جوَّده وأسنده عن الثوري إلا يحيى القطان، ورواه الناس عن الثوري: أبو عاصم وغيره، فأوقفوه على ابن عباس - رضي الله عنه -. ورواه سعيد بن أبي أيوب عن صفوان بن سليم، عن أبي سلمة، عن ابن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن الخط؟ فقال: "هو أثارة من علم". ورواية سعيد بن أبي أيوب عن صفوان سيأتي تخريجها. وأخرجه أحمد (٢/ ٣٩٤ رقم ٩١١٧) عن أبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري، والبزار (٨٦٥٦) من طريق عبيد الله بن موسى، والعقيلي في "الضعفاء" =