للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٤)}]

[١٩٨٨] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عبدُ اللهِ بنُ وهبٍ، قال: نا عمرُو بنُ الحارثِ (١)؛ أنَّ أبا النَّضرِ (٢) حدَّثه عن سليمانَ بنِ يسارٍ (٣)، عن عائشةَ - رضي الله عنهما - (٤): ما رأيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قطُّ مستجمِعًا ضاحكًا حتى أرى منه لَهَواتِهِ (٥)، إنما كان يبتسمُ. قالت: وكان إذا رأى ريحًا أو


= يرويه شعيب بن محمد الذارع، عن زيد بن أخزم، عن أبي داود، عن شعبة، عن الأعمش، مرفوعًا، ووهم شعيب في رفعه، والصواب موقوف على أبي ذر، كذلك قال غيره عن زيد بن أخزم، وكذلك قال أصحاب الأعمش عن الأعمش". وانظر: "السلسلة الضعيفة" للشيخ الألباني رحمه الله (٣٦٢٥).
(١) تقدم في الحديث [٣١٠] أنه ثقة فقيه حافظ.
(٢) هو: سالم بن أبي أمية، أبو النضر المدني، تقدم في الحديث [٨٢٢]، أنه ثقة ثَبت.
(٣) تقدم في الحديث [٣٧] أنه ثقة فاضل، أحد الفقهاء السبعة.
(٤) أي: قالت. وانظر في حذف فعل القول: "مغني اللبيب" (ص ٥٩٦).
(٥) جمع "لهاة"؛ وهي اللحمة التي أعلى الحنجرة من أقصى الفم. "مشارق الأنوار" (١/ ٣٦٣).

[١٩٨٨] سنده صحيح، وهو في الصحيحين كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٣٣٧) للمصنِّف وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبي داود وابن المنذر وابن مردويه. وقد أخرجه أحمد (٦/ ٦٦ رقم ٢٤٣٦٩) عن معاوية بن عمرو، وأيضًا (٦/ ٦٦ رقم ٢٤٣٦٩)، ومسلم (٨٩٩)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" (١٩٢)، وفي "العظمة" (٨١٦)، وأبو نعيم في "المسند المستخرج" (٢٠٢٥)؛ من طريق هارون بن معروف، والبخاري في "صحيحه" (٤٨٢٨ و ٤٨٢٩)، وفي "الأدب المفرد" (٢٥١)، وأبو نعيم في "المسند المستخرج" (٢٠٢٥)؛ من طريق أحمد بن عيسى، والبخاري (٦٠٩٢)، والبيهقي (١٠/ ١٩٢)؛ من طريق يحيى بن سليمان، ومسلم (٨٩٩) عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو، وأبو داود=

<<  <  ج: ص:  >  >>