للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الغيمَ فَرِحوا؛ رجاءَ أن يكونَ فِيهِ (١) المطرُ، وإنك إذا رأيتَهُ عُرِفَ (٢) في وجهِكَ الكراهيةُ؟! فقال: "يَا عَائِشَةُ، مَا يُوَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ؟! قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ، وَرَأَى قَوْمٌ العَذَابَ فَقَالُوا: {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} ".

[١٩٨٩] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن حُسينِ بنِ قيسٍ الرَّحَبيِّ (٣)، عن عِكْرمةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ قال: كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا ثارَتِ الرِّيحُ جثا على رُكْبتيهِ ثم استقبلَها، ثم قال: "للَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا، وَلَا تَجْعَلْهَا رِيحًا؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً، وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا".


(١) قوله: "فيه" كان في موضعه في الأصل كلمة أخرى، ثم أصلحت، لكن تقرأ بصعوبة.
(٢) تذكير الفعل وتأنيثه هنا جائز مع ترجّح التأنيث، لأن تأنيث "الكراهية" ليس حقيقيًّا. وانظر: "أوضح المسالك" (٢/ ١٠٤ - ١٥٦)، و"شرح ابن عقيل" (١/ ٤٣٨ - ٤٣٦).
(٣) تقدم في تخريج الحديث [٣٦٣] أنه متروك.

[١٩٨٩] سنده ضعيف جدًّا، لحال حسين بن قيس.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ١١٦) للشافعي وأبي الشيخ والبيهقي في "المعرفة".
وقد أخرجه مسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٦٢٤٤)، و"المطالب العالية" (٣٣٧٨) - عن خالد بن عبد الله، به.
ومن طريق مسدد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ رقم ١١٥٣٣).
وأخرجه أبو يعلى (٢٤٥٦)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٣٥٣)؛ من طريق وهب بن بقية، والطبراني في "الدعاء" (٩٧٧) من طريق محمد بن بكير الحضرمي، كلاهما (وهب، وابن بكير) عن خالد، به.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ رقم ١١٥٣٣)، والخطابي في "غريب الحديث" (١/ ٦٧٩)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ٥٩٠)، والقاسم بن علي الحريري في "درة الغواص" (ص ٩٥)، من طريق علي بن عاصم، عن الحسين بن قيس، به.
ورواه العلاء بن راشد، واختُلِف عليه: فأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" =

<<  <  ج: ص:  >  >>