وأبوه إدريس بن سنان، قال عنه الحافظ في "التقريب": "ضعيف". (١) هو: عطاء العامري، الطائفي تقدم في الحديث [٦٧٣] أنه مقبول. (٢) في الأصل: "عمر"، والتصويب من مصادر التخريج. (٣) كذا في الأصل، و"الرياح" جمع "ريح"؛ والريح مؤنَّثة؛ والجادَّة أن يكون: "الرياح ثمانٍ"؛ أي: ثماني رياح. وما في الأصل يُوجَّه على أنه لم يخالف هنا بين العدد والمعدود؛ لعدم ذكر المعدود في الكلام. والوجه الثاني: أن يكون قدر المعدود مذكرًا فأنث العدد؛ أي: الرياح ثمانية أنواع، أو نحو ذلك. وانظر في تأنيث العدد وتذكيره إذا لم يذكر المعدود: "ارتشاف الضرب" (٢/ ٧٥٥)، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (٨/ ٥٧)، و"شرح الأشموني" (١٢٥٤)، و "همع الهوامع" (٣/ ٢٥٥). والوجه الثالث: أنه ذكَّر "الريح" حملًا على معنى "الهواء"؛ قال أبو البركات الأنباري: "والريح وأسماؤها مؤنثة"، وقال الفيومي: "والريح مؤنثة على الأكثر؛ فيقال: هي الريح، وقد تذكَّر على معنى الهواء؛ فيقال: هو الريح، وهبَّ الريح". اهـ. وانظر في الحمل على المعنى: التعليق على الحديث [١٣١٧]. وانظر في تأنيث "الريح" وتذكيرها: "البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث" لابن الأنباري (ص ٦٨)، و"المصباح المنير" (ر و ح). (*) كذا في الأصل، وتوجه على نحو ما تقدم في التعليق السابق.