(١) كذا في الأصل، والجادة: "في كليهم"؛ لأنه ملحق بالمثنى فيجر بالياء، وما في الأصل جارٍ على لغة من يلزم المثنى والملحق به الألف مطلقًا، ويعربه بحركات مقدرة على الألف، وقد تقدم التعليق على ذلك في الحديث [١٢٥٠]. (٢) قدمنا هذا الحديث على الحديثين بعده مراعاة لترتيب الآيات. (٣) في الأصل: "أبو الوليد". (٤) تقدم في الحديث [٣٥٨] أنه ثقة.
[٢٠٣٩] سنده فيه الوليد بن مسلم، وتقدم في الحديث [١٣٠] أنه ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية، ولم يصرح هنا بالسماع من شيخه، لكن الأثر صحيح عن مجاهد كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٦٣٩) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر. وقد أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٧/ ١٨) من طريق عثمان بن حصين بن علاق، عن يزيد بن أبي مريم، به. وهو في "تفسير مجاهد" (١٦١٨) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ في قوله تعالى: {هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} قال: وعدها الله ليملأنها، فيقول لها: هل أوفيتك؟ فتقول: هل من مسلك. وهذا إسناد صحيح. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٤٤٤) من طريق ابن أبي نجيح، به. (٥) كذا في الأصل، والجادة: "سمعت مجاهدًا"، وما في الأصل جارٍ على لغة =