وفي سنده الحجاج بن أرطاة، وتقدم في الحديث [١٧٠] أنه صدوق كثير الخطأ والتدليس، والذي صح عن سعيد بن جبير أنه لم يقل في المحروم شيئًا كما تقدم في الأثر رقم [٢٠٥٤]، فدل هذا على أن ما يرويه عمرو بن ثابت وحجاج بن أرطاة غير صحيح من جهة نسبته لسعيد بن جبير. (١) تقدم تفسيرها في الحديث [٢٠٥٣]. (٢) هو: محمد بن المرتفع، كما في مصادر التخريج، روى عنه ابن جريج وابن عيينة، وهو ثقة؛ وثقه ابن سعد وأحمد وأبو حاتم الرازي، وذكره ابن حبان في "الثقات". انظر: "الطبقات" لابن سعد (٥/ ٤٧٨)، و"العلل ومعرفة الرجال "لعبد الله بن أحمد (٢٣٧٤)، و"التاريخ الكبير" (١/ ٢٢٠)، و"لجرح والتعديل" (٨/ ٩٨)، و "الثقات" لابن حبان (٥/ ٣٥٩). (٣) يعني: أفلا تتفكرون كيف يأكل ويشرب الإنسان من مدخل واحد، ويخرج من السبيلين. انظر: "تفسير القرطبي" (١٩/ ٤٨٥).
[٢٠٥٧] لم يصرِّ سفيان بن عيينة في هذه الرواية بالسماع، والصحيح أنه روى هذا الحديث عن ابن جريج، عن محمد بن المرتفع، كما سيأتي، وهو صحيح من هذا الطريق. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٦٧٩) للمصنِّف والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "شعب الإيمان". وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "الجوع" (١٦٩)، وفي "التواضع والخمول" =