للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩)}]

[٢٠٧٢] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عَمرُو بنُ ثابتٍ (*)، عن أبيه (١)، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ؛ في قولِهِ تبارك وتعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩) قال: الذِّراعُ يقاسُ به (٢).

[٢٠٧٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عَمرُو بنُ ثابتٍ (*)، عن أبي إسحاقَ الهَمْدانيِّ؛ قال: هو ظُفُرُ القَوْسِ (٣).


= وأخرج عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٥٠)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٥)؛ من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ قال: الثريا إذا غابت. هذا لفظ عبد الرزاق. ولفظ ابن جرير: إذا سقطت الثريا مع الفجر.
وهو في "تفسير مجاهد" (١٦٧٠) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الثريا إذا سقط مع الفجر. وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٥٠) من طريق عبد الوهاب بن مجاهد، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢١١١)، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٢٢١/ ب)؛ من طريق ابن جريج؛ كلاهما عن مجاهد، قال: الثريا.
(*) تقدم في تخريج الحديث [١٧٩] أنه متروك.
(١) هو: ثابت بن هرمز الكوفي، تقدم في الحديث [٢٠٠] أنه ثقة.

[٢٠٧٢] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال عمرو بن ثابت.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ١٦) للطبراني في "السنة".
(٢) يعني: أن القوسَ هي: الذراعُ؛ لأنها يقاس بها المذْروعُ. وذكر القاضي عياض أن القوس هي الذراع بلغة أزد شنوءة. والقاب - على هذا التفسير -: القَدْر والقِيد، يعني: قدر ذراعين.
وانظر: "تفسير الطبري" (٢٢/ ١٥)، و "مشارق الأنوار" (٢/ ١٩٣)، و "تاج العروس" (ق و ب، ق و س).
والقوس والذراع يؤنثان ويذكران، وانظر: "تاج العروس" (ق و س، ذ ر ع).

[٢٠٧٣] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال عمرو بن ثابت.
(٣) يعني أن القوس هنا هي تلك المعروفة التي يرمى بها. والقابُ هو ظُفُرُها، أي: ما وراء معقد الوتر إلى طرفها. وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/ ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>