فتلخص من هذا كله أن الصحيح رواية من رواه عن عاصم، عن زرّ، عن علي، والله أعلم. (١) تقدم في الحديث [٨٥] أنه ثقة عابد. (٢) هو: ابن حسان الأزدي القُردوسي، تقدم في الحديث [٥٥] أنه ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين.
[٢١١٦] سنده صحيح إلى الشعبي، وهو ضعيف؛ لإرساله، وأصل الحديث مُخَرَّج في الصحيحين كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٦) لابن أبي شيبة. وذكر السيوطي في الموضع نفسه أن ابن مردويه أخرجه من طريق الشعبي، قال: ذكر عند جابر بن عبد الله: {وَالنَّجْمِ} فقال جابر: سجد بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمشركون والإنس والجن. وقد أخرجه البخاري (١٠٧١ و ٤٨٦٢) من طريق عكرمة، عن ابن عباس، قال: سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنجم، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس. وأخرجه البخاري (١٠٦٧ و ١٠٧٠ و ٣٨٥٣ و ٣٩٧٢ و ٤٨٦٣)، ومسلم (٥٧٦)؛ من طريق الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، قالٍ: قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - {وَالنَّجْمِ} بمكة فسجد فيها، وسجد من معه، غير شيخ أخذ كفًّا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال: يكفيني هذا. قال عبد الله: فرأيته بعد ذلك قتل كافرًا. وانظر الحديث التالي.