وقرأ أُبيٌّ وابن مسعود - رضي الله عنهما -: "خاشعة" بالإفراد والتأنيث. انظر: "معاني الفراء" (٣/ ١٠٥)، و"السبعة" (ص ٦١٧ - ٧١٨)، و"البحر" (٨/ ١٧٣)، و"النشر". (٢/ ٣٨٠)، و"الإتحاف" (٢/ ٥٠٦)، و"معجم القراءات" للخطيب (٩/ ٢١٨ - ٢١٩). (١) هو: ابن عبد الحميد. (٢) هو: ابن المعتمر.
[٢١١٩] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٧٤) للفريابي وعبد بن حميد وابن جرير. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ١٢٠) من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد، قال: استطير جنونًا. وأخرجه ابن وهب في "تفسير القرآن من الجامع" (٢/ رقم ٣٨)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ١٢٥ - ١٢١)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٥٤)؛ من طريق الحكم بن عتيبة، والفريابي في "تفسيره" - كما في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٢٧) - وابن جرير (٢٢/ ١٢٠)؛ من طريق ابن أبي نجيح؛ كلاهما (الحكم، وابن أبي نجيح) عن مجاهد، قال: استطير جنونًا. هذا لفظ ابن أبي نجيح، ولفظ الحكم: استعر جنونًا. وهو في "تفسير مجاهد" (١٦٩٨) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وعلقه البخاري في "صحيحه" (٨/ ٦١٥ - فتح الباري) بصيغة الجزم عن مجاهد، قال: فاستطير جنونًا. (٣) أي: ذُعِرَ. "تاج العروس" (ط ي ر)، وفي "البحر المحيط" (٨/ ١٧٥): أي: ازدجرته الجن وذهبت بلُبِّه وتخبطته.