للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود المقرئ: قال شيخنا أبو عمرو: وجدت في كتاب بعض شيوخنا من أهل المشرق اسم المعمّر ونسبه فقال: هو أبو عمرو عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن عوّام البلوي الأشج.

وقال أبو جعفر تميم بن محمد: هو علي بن عثمان بن خطّاب أبو الدّنيا، فالله أعلم بصواب ذلك (١).

وحدثني بها الفقيه أبو محمد بن عتّاب، رحمه الله، إجازة أيضا، قال: حدثني أبي، رحمه الله، قال: حدّثني به أبو القاسم خلف بن يحيى قراءة مني في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة، قال: حدثنا أبو جعفر تميم بن محمد بن أحمد بن تميم التّميمي، قال: حدثنا المعمّر عليّ بن عثمان بن خطّاب في سنة إحدى عشرة وثلاث مئة بالقيروان، أنه في هذه السنة ابن ثلاث مئة سنة وخمس وستين سنة، قال: رأيت أبا بكر الصّدّيق وعمر بن الخطّاب وعثمان بن عفّان وعليّ بن أبي طالب، رضي الله عنهم، قال: ورأيت كثيرا من الصّحابة؛ قال: وحدثنا المعمّر، قال: سمعت عليّ بن أبي طالب، رحمه الله، يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «احبب حبيبك هونا ما يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك يوما ما يكون حبيبك يوما ما» (٢)؛ هذا أول القطعة التي فيها حديثه.

قال أبو عبد الله محمد بن عتّاب، رحمه الله: وسألت أبا عمرو السّفاقسي، رحمه الله، أن يكتب لابني عبد الرّحمن حديثه ويجيز لنا، فكتب؛ وكان فيما كتب: حدثنا القاضي أبو عبد الله أحمد بن محمد بن بنان، قرأته عليه بجرجرايا، قلت له: حدّثكم أبو بكر محمد بن نصر، قال: سمعت أبا عمرو عثمان بن خطّاب المعروف بأبي الدّنيا، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: سمعت


(١) يتعجب المرء من تصديق أمثال هؤلاء العلماء مثل هذه الأكاذيب والترهات، نسأل الله العافية!
(٢) موضوع، لا يحتاج إلى بيان.

<<  <   >  >>