قال شيخنا أبو الحسن بن مغيث رحمه الله: وحدّثني به أيضا جدي مغيث ابن محمد، قال: حدّثني به جدّي يونس بن عبد الله القاضي، وحدثني به أيضا القاضي أبو عمر أحمد بن محمد ابن الحذّاء، رحمه الله، قال: حدثنا به أبو المطرّف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس القاضي، قالا: حدثنا به أبو الفضل عبّاس بن عمرو الصّقلّي الورّاق الزّاهد بالسّند المتقدّم.
قال شيخنا أبو الحسن بن مغيث: كان سماعي لهذا الديوان على أبي مروان عبد الملك بن سراج بقراءة الشّيخ أبي عليّ الغسّاني، رحمه الله، على جهة التّصحيح للغاية وألفاظه، وأظنّه كان عنده إجازة عن جدّ جدّي القاضي أبي الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث، رحم الله جميعهم.
وحدثني به أيضا غير واحد من شيوخي، رحمهم الله، منهم: الشيخ الفقيه المشاور المحدّث أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز اللّخمي، رحمه الله، إذنا ومشافهة، قال: حدّثني به الشيخ الفقيه أبو عليّ حسين بن محمد الغسّاني، رحمه الله، قال: أجازة لي أبو عمر ابن الحذّاء، عن أبي المطرّف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس. وحدثني به أبو عبد الله محمد بن غالب بن محسن وأبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز الطّبني، رحمهما الله، قالا: حدثنا به القاضي أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث؛ قالا: حدثنا أبو الفضل عباس بن عمرو الورّاق الصّقلّي، عن ثابت بن قاسم بن ثابت عن جده ثابت بن حزم، ويقال: إنّ قاسما وأباه ثابتا اشتركا في تأليفه، وكانت رحلتهما واحدة وسماعهما واحدا، وتقدمت وفاة قاسم قبل أبيه وترك ابنه صغيرا ولم يسمع منه، وعاش أبوه ثابت حتى سمع منه حفيده ثابت بن قاسم الكتاب.
قال أبو علي: وأخبرني بها أيضا أبو القاسم حاتم بن محمد الطّرابلسي، قال: حدثنا أبو غالب تمّام بن غالب بن عمر اللّغوي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا ثابت بن قاسم بن ثابت عن أبيه إجازة، وعن جدّه قراءة عليه.