للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكذلك إذا كانت استفهامية مثل قوله تعالى: {وَمَا تلْكَ بِيمِينكَ يَا مُوسَى} (١).

وكذلك إذا كانت موصولة فإنها تفيد العموم كقوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} (٢)، وفي قوله - عليه الصلاة والسلام -: "على اليد ما أخذت حتى تؤدّيه" (٣) يعنى الذي أخذت، فالأدلة من الكتاب والسنة تدل على أنها تفيد العموم، لكن لا شك أنها تختلف درجاتها، فإذا كانت شرطية فهي أقوى في العموم من كونها استفهامية، أو إذا كانت موصولة، وكذلك إذا كانت شرطية فإنه تفيد العموم كقوله تعالى: {أيَّمَا تَدْعُو} (٤).

وكذلك إذا كانت استفهامية كما في قوله تعالى: {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا} (٥)، كذلك (متى) لزمان مبهم، فنقول مثلاً لإنسان: متى تذهب اذهب، أو متى تقم أقم فإنها تفيد العموم.

وكذلك (ال) إذا كانت غير عهدية سواء كانت دخلت على جمع أم مفرد فإنها تفيد العموم.


(١) سورة طه، الآية: ١٧.
(٢) سورة طه، الآية: ١٧.
(٣) سبق تخريجه ص: ١٤٣ - ١٤٤.
(٤) سورة الإسراء، الآية: ١١٠.
(٥) سورة النمل، الآية ٣٨.

<<  <   >  >>