عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عليكم بالصدق فإنه مع البر, وهما في الجنة. وإياكم والكذب فإنه مع الفجور, وهما في النار».
وروى الطبراني في الكبير بإسناد حسن عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر, وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار».
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ما عمل الجنة؟ قال «الصدق إذا صدق العبد بر وإذا بر آمن, وإذا آمن دخل الجنة» قال يا رسول الله وما عمل النار قال «الكذب: إذا كذب العبد فجر وإذا فجر كفر وإذا كفر دخل» يعني النار.
وروى الإمام أحمد أيضا والبخاري في صحيحه عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال «أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني - فذكر الحديث وفيه - فانطلقت معهما فأتينا على رجل مستلق لقفاه, وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد, وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه - قال - ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول, فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح الأول كما كان, ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى - قال - قلت سبحان الله ما هذان؟ - قال - قالا لي: انطلق انطلق- الحديث وفي آخره - وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه وعيناه إلى قفاه