القبور وغيرها من المواضع التي يعتقدون فيها النفع والضر, وما يصرفونه لبعض الأموات من خصائص الربوبية والألوهية.
٢ - ثانيها: أن المصريين قد نبذوا حكم الشريعة وراء ظهورهم, واعتاضوا عنه بالقوانين الوضعية التي هي من حكم الطاغوت والجاهلية, وزعموا أن الحكم بالشريعة يؤخرهم عن اللحاق بدول الكفر من الإفرنج وأضرابهم. وقد قال الله تعالى (من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون). وقال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) وقال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) وقال تعالى (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) وقال تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما).
٣ - ثالثها: افتتانهم بالاشتراكية الخبيثة التي شرعها لهم الشيوعيون, وزعمهم كذبا وزوراً أنها من دين الإسلام. وهي من أعظم الظلم الذي حرمه الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله ?.
٤ - رابعها: قتالهم لأهل اليمن بغير سبب شرعي, وضربهم بالقنابل, وإلقائها أيضاً على المستضعفين في القرى من شيوخهم ونسائهم وأطفالهم. وهذا من أعظم البغي والعدوان.