بماء واحد وإنما الأم والإِمام باستنبول كتبت بفاس سنة ١٣١ هـ.
٢٧ - والاستيعاب لابن عبد البريا ليتهم كانوا طبعوا معه الاستدراك عليه لابن الأمين الطليطلي.
٢٨ - ولدول الإِسلام لذهبي ذيل للسخاوي وصل به إلى سنة ٨٩٥ هـ يسمى وجيز الكلام.
٢٩ - ورأيت للدرر الكامنة ذيلًا لابن حجر نفسه وبخطه وصل به إلى سنة ٨٣٢ هـ في ٢٢٥ ص.
٣٠ - ونسخة رامبور من أفعال ابن القطاع مختلة لا تفي بالغرض ورأيت منه عدة نسخ وكلها أحسن من نسخة رامبور ولا أجل من نسخة الدار المنقولة سنة ٥٦٣ هـ عن نسخة ابن القصار الصقلي وقرأها على المؤلف وأعرف نسخة من أفعال ابن القوطية بإصلاح ابن القطاع جعل الرمز فيها للأول- ق- وللآخر- ع- لا بد من المقابلة بها. على أني رأيت نسختين من أفعال السرقسطي المنبوز بالحمار فيه ٥٥٠٠ فعل وهي الغاية القصوى وعليها خاتمة الباب.
٣١ - وسنن البيهقي رأيت منه جزءًا عليه حواش منقولة من خطه.
[بعض غرائب ما وجدته في تطوافي]
يوجد عند صديقنا خواجه إسماعيل صائب مدير الكتبخانة العمومية باستنبول كان نسخة جليلة مقروءة مسموعة (وبآخر كل جزء منها المخطوط بذلك) من مسند معمر بن راشد اليماني من أقدم ما دون في الحديث حقًّا على رق الغزال نسخت بطليطلة نحو سنة ٣٦٣ هـ وهي ذخيرة المسلمين العظمى والبركة.
وأقدم نسخة رأيتها في الخزائن كتاب المسائل عن سيدنا أحمد بن حنبل رواية أبي داود السجستاني وثبت في ختامها "وسمعنا سنة ٢٦٦ هـ" وهي بالظاهرية.
كان طبع قبل نحو ثلاثين سنة الجزء الأول من شرح ما يقع فيه التصحيف لأبي أحمد العسكري الإمام طبعة رديئة وكنت بأشواق إلى نسخته الكاملة وإنما الأم بمصر في جزئين في مجلد وهي الفريدة لمنسخه المنتشرة في الآفاق ولما كنت بدمشق