- وأما التلويح للهروي فله ثلاث طبعات فيما رأيت. الأولى بمطبعة وادي النيل ١٣٨٥ - ٩ وأما نسخة المحمصاني التي قرأها على الشنقيطي وطبعها الخانجي سنة ١٣٢٥، فما هي بنسخة خطية، وإنما هي من طبعة وادي النيل بنصها وفصها. وليس لهؤلاء المرحومين فيها كبيرُ عمل يُذكر. فهذه الطبعة ثانية لم يعرف السيد غيرها. والثالثة طبعة عبد المنعم الخفاجي بمصر ١٣٦٨ هـ.
وأصل التلويح هو أسفار كتاب الفصيح شَرَح وبَسَط فيه مهذَّب الفصيح له أيضًا. ومنه نسخة عتيقة جدًّا في ١٢٥ ق بكتبخانة شهيد على برقم ٢٥٩٢.
وفي حجتي سنة ١٣٧٦ رأيت في ٢٨ يونيه سنة ١٩٥٧ عند الأستاذ عبد القدّوس الأنصاري صاحب مجلة المنهل بجدّة نسخة الإسفار هذا بخطّ مؤلفه الهرويّ نفسه. وعليها خط التسمع لابن أبي الرجال الشيباني سنة ٤٢٧ وبقيت عند صالح الفُلاني. فبادرت بإعلام صديقي خير الدين الزركلي تَوًّا. فوعدني بتصويرها ونشر صورة غلافها في الأعلام له ٧ / بعد ص ١٦٨. فالحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا.
فيا ليت بعض المحققين طبع الأسفار عن هاتين النسختين وذكر العاجز بخير.
- وأما الفصيح فإن طبعة الأستاذ فإن Barthe سنة ١٨٧٦ م بلبسيك قديمة ولكن دون شرح.
* * *
[خاتمة المطاف ومسك الختام في نسخة شرح اللبلي]
وبقيتُ بعد وقوفي على القطعة من أوله سنة ١٩٣٥ في بحث وتنقيب. ولكل ساقطة كما يقال لاقطة. إلى أن هداني الله وله الحمد في حجتي المذكورة إلى نسخة مغربية كاملة في مجلدتين ضخمتين. أولاهما عن نسخة اللبلي في ٢٤١ ق متينة. والأخرى مثلها ولعلها بخط اللبلي نفسه في ٢٤٧ ق وعليهما خط المؤلف. وأنا مزمع على بثّ سره ونشر خبيئة أمره لكل من استوثق منه بنشره وإحيائه إن شاء الله.