للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النكت على خزانة الأدب (*)

ط. ... ط.

السلفية ... بولاق

١/ ١٩ = ١/ ٣ - على أنني راضٍ بأن أحمل الهوى ... وأخلص منه لا عليَّ ولا ليا

+ هذا البيت ينسب إلى المجنون.

١/ ٢٣ = ١/ ٤ - "وقد منعه ابن الضائع وأبو حيان، وسندهما أمران: أحدهما أن الأحاديث لم تنقل كما سمعت من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما رويت بالمعنى .... ".

+ النقل بالمعنى شيء ليس بمقصور على الأحاديث فحسب، بل إن تعدّد الروايات في بيت واحد من هذا القبيل. والقول بأن منشأه تعدد لغات القبائل ليس مما يتمشى في كل موضع. على أن إثبات ذلك في كل بيت دونه خرط القتاد. زد إلى ذلك ما طرأ على الشعر من التصحيف والوضع والاختلاق من مثل ابن دأب وابن الأحمر والكلبي وأضرابهم، ورواة الشعر أيضًا فيهم من الأعاجم والشعوبية أمم. على أن المسلمين في القرون الأولى كانوا أحرص على إتقان الحديث من حفظ الشعر والتثبّت في روايته. وقد قيَّض الله لأحاديث رسوله من الجهابذة النقاد من نفى عنه ما كان فيه شبهة الوضع والانتحال، وهذا حرم الشعر مثله.

١/ ٣١ = ١/ ٩ - شرح أبيات التفسيرين لخضر الموصلي.


(*) جردت هذه النكت والتعليقات من هوامش "خزانة الأدب" (الأجزاء ١ - ٤) طبعة المطبعة السلفية بالقاهرة ١٣٤٧ - ١٣٥١ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>