من أولها مجاز القرآن لأبي عبيدة، ومعاني القرآن للفراء، وللزجاج، وتفسير عبد الله بن المبارك، وعبد القاهر الجرجاني، وابن فورك، والحاكم، وأبي حاتم الرازي. وعدة نسخ جليلة عتيقة للغاية من الحجة لأبي علي الفارسي، والمحتسب لابن جني في معناه، ونظم الدرر للبقاعي، ومصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور، كتابان جليلا الغرض، ورأيت في معنى اتقان السيوطي فنون الأفنان لابن الجوزي والبرهان للزركشي وقد وقف عليه السيوطي واستفاد منه، وهذه كلها باستنبول.
[الحديث]
توجد عدة نسخ كاملة أو ناقصة من مصنف ابن أبي شيبة باستنبول، ومنتخب مسند عبد بن حميد بالظاهرية، وجزآن من صحيح ابن خزيمة باستنبول والأوسط والكبير للطبراني عدة نسخ، ومسند البزار، ومصنف عبد الرزاق، وصحيح ابن حبان ومختصر أبي عوانة على كتاب مسلم، ومسنده، ومسند أبي بكر الحميدي شيخ البخاري، وتخريج الأحاديث الضعيفة من سنن الدارقطني للغساني متأخر، والتنبيه على ما أشكل في مسلم لابن الصلاح، وشرح منتخب البخاري للنواوي بخط يده، وشرح الترمذي لابن سيد الناس والعراقي، وشرح أبي داود لابن رسلان والمنذري، والأعلام شرح البخاري للخطابي، وإتحاف المهرة بزوائد المسانيد العشرة، وله مختصر أيضًا، والمطالب العالية بزوائد المساند الثمانية لابن حجر، وأطراف المزي وتهذيبه لابن فهد المكي.
ومن مؤلفات الطحاوي الجزء الأول من سنن الشافعي بروايته، وكتاب مشكل الأحاديث له في-٧ - أجزاء- وهذه كلها باستنبول إلا أن خزانة في مشارق الأرض ومغاربها لا تداني الظاهرية في كثرة مؤلفات الحديث والرجال والمسلسلات والأجزاء والجزازات والدشوت ومعظمها بخطوط حفاظ المقادسة وبناتهم وفيها من أقدم ما ألف في الحديث وما إليه شيء كثير لا تجد له في غيرها اسمًا ولا رسمًا وبعضها على رق الغزال وفيها نحو ٦٠ جزءًا من شرح مسند أحمد وينقصه نحو عشرين جزءًا.