ما الرسم من حاجة المهريّة الرُسُم ... ولا مرام المطايا عند ذي إرَم
وهي ٢٩ بيتًا في القلائد ص ٢٩٢ - ٢٩٤، وفي الخزانة البيت السابع عشر منها فقط ص ٢١٤.
(١٤)
وقال:
لعمرك ما حصلتُ على خطير ... من الدنيا ولا أدركت شيّا
وهي ٧ أبيات في النفح مصر ٢: ١٥٨، أوروبا ٢: ١٥٣.
(١٥)
وقال:
يا من حكى البيذق في شكله ... أصبح يحكيك وتحكيه
أسفله أوسع أجزائه ... ورأسه أصغر ما فيه
النفح مصر ٢: ٢٣٠ أوروبا ٢: ٢٥٢.
(١٦)
ولأبي الفضل جعفر أرجوزة في الزهد وذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهم حدّثني بها الشيخ أبو بكر بن عتيق بن عيسى بن مؤمن. هذا لفظ أبي بكر بن أبي الخير الأشبيلي في فهرسته طبع سرُقُسطة ص ٤٢٣.
[خاتمة]
قال المقرِيُّ في نفح الطيب (٢: ٢٤٣ من طبعة مصر وص ٢٦٩ من طبعة ليدن) وذكر أبا الفضل جعفرًا ما لفظه:
"وله ابن فيلسوف شاعر مثله وهو أبو عبد الله محمد ابن [أبي] الفضل المذكور وهو القائل:
وكريم أجارني من زمان ... لم يكن من خطوبه لي بدُّ
منشد كلما أقول تناهى ... "ما لمن يبتغي المكارم حَدَ"