والسيد مير معصوم المدني كان أقام في القرن ١٢ مع الملوك القطب شاهية مجيد رآباد مكرما ورأيت له رحلة إلى حيدر آباد عن طريق اليمن سماها سلوة الغريب وأسوة الأريب لا تخلو عن فائدة في ٣٥٤ صص نسخت سنة ١٢٠٦ هـ رقمه بالتيمورية ١١٣١ تاريخ.
[ما يتعلق بالكتاب كتاب سيبويه]
وهو وإن سبق طبعه ثلاث مرات أو أكثر فإن الحاجة باقية بعد وفي النفس رغبة فأحسن ما رأيت من نسخه نسخة كاملة جليلة جدًّا كتبت بمراكش سنة ٦٠٥ بخزانة ملامراد.
وأما شرحه لأبي سعيد السيرافي فمنه نسخ عتيقة أو بناتها بالحميدية وعاطف وأيا صوفيا ودار الكتب المصرية والتيمورية ووضع له المرحوم أحمد تيمور فهرسًا حافلًا الحقه بآخر نسخته وهو في مجلد ضخم. ورأيت نسخة من مختصر هذا الشرح بخط المختصر نفسه.
وكتاب الانتصار أو نقض ابن ولاد على المبرد في رده على سيبويه وتعليقة أبي علي الفارسي عليه.
وشرحه للرماني (فيض الله).
وتفسير غريب ما فيه من الأبنية عن السجستاني (شهيد علي).
وتنقيح الألباب في غوامض الكتاب لابن خروف (التيمورية).
وقد اجتليت بعيني نسخة فريدة من شرح أبياته لأبي محمد ابن السيرافي.
ولأبي محمد الأسود الأعرابي الغندجاني رد عليه غريب سماه فرحة الأديب بالدار.
[الحماسة الطائية وما في معناها وشروحها]
أعرف منها نسخة جليلة برواية أبي رياش القيسي (ترخال خديجة سلطان ملحق بني جامع).