للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأبيات الاثنا عشر في نسخة الخطيب أيضًا ص ٣٥٧ - ٣٥٨.

الياء

(٤٥)

نش ٤١٤ الأوّلان فقط وعليهما ختام النسخة، نح، يتيمة الدهر ١٤: ١ ومنه العنوان هنا ومنه نُقل الأبيات في طك ٣٧٣ ومحبي ٦٦٠ - ونزهة الجليس ٣٣٥ وروايته العسكر المصري وكثرة حتى كأنك.

حدث أبو عبد الله الحسين بن خالويه قال لما كانت الشام بيد الإِخشيد محمد بن طُغْجَ سار إليها سيف الدولة فافتتحها وهزم عساكره عن صفّين فقال المتنبيء:

يا سيفَ دولةِ ذي الجلال ومن له ... خيرُ الخلائف والأنام سميّ

أو ما ترى صِفّينَ كيف أتيتَها ... فانجاب عنها العسكر الغَرْبي (١)

فكأنَّه جيش ابن حرب (٢) رُعته ... حتى كأنك يا عليّ عليّ

آخر الزيادات ولله الحمد أولًا وآخرًا

* * *

[استدراك]

ذكرتُ في مقدمة كتاب (زيادات ديوان المتنبيء) صفة المخطوط المثبتة بآخر النسخة الشيروانية. وبعد الشروع في الطبع أرسل إليّ صديقي (محب الدين الخطيب) الذي لا يزال يبذل لي نخيلة صدره، ويصطفيني ويؤثرني بجميل رأيه فيَّ نسخته المخطوطة من ديوان أبي الطيب فوصلتني في ٨ شوال سنة ١٣٤٥ هـ (١١ أبريل سنة ١٩٢٧ م). فقابلت ما أمكنني مقابلته وأحلت الباقيَ عليه. ثم رددتُها إليه في اليوم التالي شاكرًا له نعماه مني ومن كل ناظر في كتابي فذا.

وما نقلته في المقدمة (ص ٨) من خاتمة النسخة الشيروانية بيانًا للأصول المنقولة عنها يوجد أيضًا بآخر نسخة صديقي الكريم الأستاذ محب الدين الخطيب.


(١) عسكر مصر فمصر على الغرب من صفين ويروى العربي والمصري أيضًا.
(٢) معاوية رض. وعلي الثاني هو ابن أبي طالب كرم الله وجهه رحمهما الله تعالى وعفا عما جنيا وحشرنا في زمرتهم آمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>