للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأته على أبي العلاء. وفي آخر نسخته مكتوب كذا: قرأ عليّ الشيخ أبو علي؟ محمد بن نصر القزويني (١) ... وكتب التبريزي سنة ٤٠٧ هـ بعد وفاة أبي العلاء بـ ١٣ سنة (٢) على يدي محمد بن أبي القاسم بن عبد الرحيم.

١٦ ب / ٩

= الملقب بأوحد الكاتب. قوبلت هذه النسخة، أعني متون شعر الفاضل المعري بنسخة مقروءة على صدر الأفاضل الخوارزمي (٣) سنة ٦٧١ هـ، وبآخره لغز، ق ٢٥. [يعني في الورقة ٢٥٠]:

شهدتُ بأن الكلب ليس بنابح ... يقينًا وأن الليث في الغاب ما زأر

وأن قريشًا ليس منها خليفة ... وأن أبا بكر شكا الحيف من عُمَر

وأن عليًّا لم يؤمَّ بصحةٍ ... وما هو والرحمنِ عندي من البشر

الكلب: النجم. والليث أيضًا: ما صغر من العناكب. والقريش: دابة في البحر. وأبو بكر: الجمل. الحيف: المسمار الذي في قائم السيف. وعمر: جمع عمرة. وعليّ: جبل عند قسطنطينية. والرحمن: واو القسم. ق ٢٤٩، س ٢٣.

[١٦٤] ... ١٣٠٠ ... شرح شواهد الإصلاح لابن السيرافي. ق ٣٥٤، س ١٧, ١٢ ج


(١) النقاط وإشارة الاستفهام من صنيع الأستاذ الميمني.
(٢) الجملة مضطربة لا يتجه فيها وجه الصواب. فأبو العلاء المعري توفي سنة ٤٤٩ هـ، (معجم الأدباء ٣: ١٠٨)، والتبريزي يحيى بن علي ولد سنة ٤٢١ هـ.
(٣) صدر الأفاضل قاسم بن الحسين الخوارزمي صاحب حزام السقط، عاش (٥٥٥ - ٦١٧ هـ). انظر شروح سقط الزند، ص: ز، وحقق معنى الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>