فيما حُسنها من سيرة عُمَريَّة ... ومِلَّةِ عدل دينُها ليس يُنْسَخ
رعاها الإِمامُ المستضيء ووُلده ... وقام لها يُزْهَى كريمًا ويشمخ
قال محمد بن نبهان التغلبي الدمشقي رحمه الله جامع الكتاب فأعطاه الملك الناصر صلاح الدين ألف دينار وأُرسل له من بغداد ألفُ دينار.
ص ٣ س ٣: وقال يمدح السلطان الملك العادل سيف الدين أبا بكر بن أيّوب رحمه الله وأنشده إِيَّاها بمدينة دمشق سنة ٥٨٥ هـ القصيدة والبيت العشرون ومرنَّحين على الرحال كأنما ... البيت.
ص ٩ س ١ زاد: وأنشده إِيَّاها بمدينة دمشق بالقلعة في شهور سنة ٦٢٦ هـ.
ص ١٤ س ١٢ زاد: من قصيدة طويلة لم يوجد منها غير هذه الأبيات الثلاثة.
ص ٨١ س ٥: لا يُثيبُها.
ص ٢٢ س ١ يتقدَّم البيت:
ألا أيّها المَلك المعظَّم والذي ... مواهبه ترجَى ويُخْشَى عقابه
س ٣: من نشادور ببلاد العجم إلى دمشق. وهي نيسابور.
س ٩: يتلوه:
ذو مُقلة دعجاء أدمى لحظُها ... قلبي وأنفذ سهمُها أدراعي
ص ٢٣ بعد س ١: قال جامع الكتاب محمد بن نبهان التغلبي الدمشقي رحمه الله سألتُ الشيخ شرف الدين رحمه الله يومًا بحضرة الشيخ نجيب الدين أبي الفتح نصر الله بن الصفَّار المعروف بابن الشُقَيشقة (١) عن معنى هذا البيت وقد استغربتُه لأن عادة الخمر أن لا تبدّل الوقار بالطيش فقلت له أهذا المعنى لك مبتكَر أم سمعتَه؟ فقال لا أعلم أنه لآخر غيري فابتدر الشيخ الإمام نجيب الدين وقال بل هو لغيره وأنشد في المعنى لابن وكيع:
كيف [لي] أن أراك منعَجمَ المنط ... طِق سكران لستَ توضح حرفا
وأنادي من المسرّة ماتَ الـ ... سُكر فادعوا اليّ بالكأسِ صرفا
(١) المتوفي سنة ٦٥٧ هـ كان يُزَنّ برقّة الدين يراعي أرباب الجاهات كثيرًا ترجمته في ذيل الروضتين ٢٠١ وغيره.