جداراه قربوسه ورادفتاه، والحفا وجع الرجل. والحفاء المشي بغير نعل.
(٤) من كتاب استغفر واستغفري كشاف: ومن يرتدد منكم عن دينه (الآية) والإيضاح للمطرزي ص ١٧١ وروايته ووالاها.
آمت سجاح ووافاها مسيلمة ... كذابة من بني الدنيا وكذاب
(٥) من جامع الأوزان التنوير ١: ١٢.
وطريق ركبته جرهم ... وجديس قبلنا فهو ركوب
سلكته الخيل عن آخرها ... وكذا الإبل وما ثار العكوب
(٦) منه أيضًا.
ما للغراب لا يزال ساقطًا ... وليس في مسقطه بناعب
أقام عشرًا ما أراه ماقطا ... وستر الأرض على الطوالب
(٧) من الشريشي ٩٤: ١.
عرفت جدودك إذ نطقت وطالما ... لغط القطا فأبان عن أنسابها
(٨) من تذكرة دولت شاه ٢٥ ليدن وليس بمحلّ للثقة.
من راعه سبب أو هاله عجب ... فلي ثمانون حولا لا أرى عجبا
الدهر كالدهر والأيام واحدة ... والناس كالناس والدنيا لمن غلبا
(٩) وله في الخطاف (نثار الأزهار ٨٥).
ولابسة من حندس الليل ظلمة ... مفرجة عن صدرها تشبه (١) القبا
برأس يحاكي (٢) شاه بلوط أعجم ... تغني بصوت معجم ليس معربا
لقد أتقن الصباغ جري سوادها ... وقد طوسوا منها قذالا ومنكبا
تراها إذا ما أقبل الصبح ضاحكا ... وولى الدجى عنها هزيما مقطبا
تصفق لا أدري أحزنا على الدجى ... وإما إلى ضوء الصباح تطربا
إذا أقبلت في دار قوم تباشروا ... وقالوا لها أهلًا وسهلًا ومرحبا
(١٠) روى محمَّد بن عليّ الكازروني -وكان زاره بالمعرة- قال أنشدنا أبو العلاء (وانظره في باب التلامذة):
(١) لعله مشتبه.
(٢) الأصل تحاكي.