للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(من طك وعند البديعي مُطِلّة وكلاهما متجهٌ).

فإن بلغت نفسي المُنَى فبعزمها ... وإلا فقد أبلغتُ في حرصها (١) عُذْرا

(٢٠)

الإبانة للعميدي ١٧ - (والظاهر أن البيت من قصيدة تلفت).

إن أيَّامنا (٢) دهور إذا غبـ ... ـتَ وساعاتِنا القصارَ شهورُ

(٢١)

طك ١٤٢ ومحبي ٢٤٢ قبل الكلمة المارة وبعد بَسيطةُ مَهْلًا سقيت القطارا.

إذا ما كنتَ مغتربًا فجاورْ ... بني هَرِمِ بن قُطْبةَ (٣) أو دِثارًا

إذا جاورتَ أدنى مازنيّ ... فقد ألزمتَ أفضلَها الجوارا

(٢٢)

نش ١٥٩ - بآخر قافية الراء.

وله يهجو ابن كَيغَلَغَ (٤).

ألا لا خلقَ أشجعُ من حسين ... وأطعَنُ بالقنا منه النُّحورا

يَفر من الرماح إذا التقينا ... ويَبْلعها إذا كانت أُيورا

والبيتان يوجدان في نسخة الخطيب (٥) أيضًا ص ١٤١.


(١) كذا والأولى نصحها.
(٢) قال العميدي هو مأخوذ من قول أبي تمام:
أعوام وصل كاد ينسي طولها ... ذكر النوى فكأنها أيام
الثلاثة الأبيات
(٣) ويقال ابني قطنة الفزاري صحابي وهو الذي ثبت عيينة بن حصن وقت الردة. وهو ككثف. عند الميداني قطبة (١: ١٩٦ - ١٥٠ - ٢٠٤ - من طبعاته الثلاث) وعند العسكري في الجمهرة (١٠٦ - و ١: ٢٧٠ من الطبعتين) قطنة.
(٤) وله ثلاث قطعات في هجو ابن كيغلغ ورد اسمه في عنوانها إسحاق بن إبراهيم بن كيغلغ وفي الأبيات إسحاق فقط وهي قافية ولامية وميمية.
(٥) هي نسخة مخطوطة بعث بها إليّ صديقي محب الدين الخطيب من القاهرة بعد أن بلغنا بالطبع إلى هذا الموضع وسأذكر في آخر الكتاب شيئًا عنها واستدرك ما فاتنا الإشارة إليه مما يتعلق بالقطع المطبوعة قبل الاطلاع على هذه النسخة.

<<  <  ج: ص:  >  >>