(١) الخلالة الخُلة وقبله: أدوم على العهد ما دام لي ... إذا كذبت خُلّة المِخْلَب وبعض الأخلّاء عن البلا ... ء والرزء أروغ من ثعلب وكيف .. الخ. فهذا صريح أن تواصل ها هنا مصدر وما أكثر من ضبطه على صيغة المخاطب. ويروي تصادق. انظر أمالي القالي الثانية ١: ١٩٢ وأمالي المرتضى ١: ١٤٤ والإنصاف ٣٣ واللسان خل. (٢) صحفه في اللسان (قوق) بغديرهم. والعذير الحار أراد عذير نعام في الفرار. والبيت ينسب للنابغة (أقول ولعله غير الذبياني فإني لم أجده في جميع نسخ ديوانه المعروفة). ونسبه أبو النَدَى لشقيق بن جَزء بن رَباح الباهلي. وقاق النعام صوّت من ق وق وانظر البيت في الكامل لبسيك ٦٣٥ مصحفًا كما في اللسان وياقوت. ثم رأيته في اللسان على الصواب في (سلل) وهو يوجد في الإنصاف ٣٣ وابن ولّاد مصر ٥٦ ثم رأيت في الكتاب مصر ١: ١٠٩ أنه للجعديّ وكذا هو في شرح شواهد الأعلم. (٣) هذا من زيادة راوي هذا الكتاب عن أبي العباس كما هو الظاهر. وقد وقع سلّى وسِلَّبْرَى أو سِلَّيِرَى في الكامل في عدّة مواضع ٦٤١ - ٦٣٣ قال ياقوت هو بالكسر ماء لضبّة باليمامة وقال الأخفش الصغير فيما كتبه على الكامل ٦٣٣: سَلّى وَسلَّيرَى بالفتح فيهما موضعان بالأهواز وسِلَّى بالكسر موضع بالبادية وهكذا ينشد هذا البيت: كأنه غديرهم (مصحفًا) البيت. أقول الذي يظهر من جمع ما عند الأخفش والبكري وياقوت وابن منهظور أنهما موضعان بالبادية والحاقول (الذي كان به وقعة المهلّب والأزارقة) وضبطهما مختلف فيه والعجب أن سُلّى يوجد عند ياقوت مضمومًا أيضًا.