(٢٩٤) لحديث أبي بَرْزَةَ: [أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا] رواه البخاري في الصحيح: كتاب مواقيت الصلاة: باب ما يُكره من النوم قبل العِشاء: الحديث (٥٦٨). ومسلم في الصحيح: كتاب المساجد: الحديث (٢٣٥/ ٦٤٧ وما بعده). (٢٩٥) لحديث عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: [كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُحَدِّثُنَا عَامَّةَ لَيْلِهِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ لاَ يَقومُ إِلاَّ لِعَظِيْمِ صَلاَةٍ] رواه الحاكم في المستدرك: كتاب التفسير: تفسير سورة طه: الحديث (٣٤٣٢/ ٥٦٩) وقال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال الهيثمي: رواه البزار وأحمد والطبراني في الكبير وإسناده صحيح: قاله في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: ج ١ ص ١٩١: باب الحديث عن بني إسرائيل. (٢٩٦) رواه الحاكم في المستدرك: كتاب الصلاة: الحديث (٦٨٠/ ٧٠) ولفظ [الصَّلاَةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا]: الحديث (٦٧٤/ ١ و ٦٧٥/ ٢) وقال: على شرطهما. ووافقه الذهبى. وينظر: التعليق (١٤٨) وقد تقدم. أما لفظ: [الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا] فرواه البخاري في الصحيح: كتاب مواقيت الصلاة: باب فضل الصلاة لوقتها: الحديث (٥٢٧) بلفظ [عَلَى وَقْتِهَا] والحديث (٢٧٨٢) والحديث (٥٩٧٠) و (٧٥٣٤). ومسلم في الصحيح: كتاب الإيمان: الحديث (١٣٧/ ٨٥) واللفظ له.