• عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "تَهَادَوْا تَحَابُّوْا، وَهَاجِرُوا تُوَرثُوا أَولادَكُمْ مَجْدًا، وَأقيلُوا الْكِرَامَ عَثَرَاتِهِم]. قال الزيلعي: رواه الطبراني في معجمه الوسط. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ج ٤ ص ١٤٦: وفيه المثنى أبو حاتم، ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام. انتهى. وقال ابن حجر في تلخيص الحبير: ج ٣ ص ٨١: وفي إسناده نظر. • رواه الإمام مالك مرسلًا عن عطاء بن عبد الله الخرساني: قال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: [تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الْغِل. وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا؛ وَتَذهَبِ الشحنَاءُ]. ينظر: الموطأ للإمام مالك: كتاب حسن الخُلق: باب ما جاء في المهاجرة: الحديث (١٦) منه. قال ابن عبد البر: هذا يتصل من وجوه شتى حسان كلها. قاله في التمهيد: ج ٨ ص ٣٥٢: الحديث (٥٧٧/ ٣). (١٩٨) الهبة مندوب إليها؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه -؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ أهْدِيَ إِلَى ذِرَاعٌ لَقَبِلْتُ، وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ]. رواه البخاري في الصحيح: كتاب النكاح: باب من أجاب إلى كُراع: الحديث (٥١٧٨). والبيهقي في السنن الكبرى: الحديث (١٢١٦٢ و ١٢١٦٣). وعن أنس - رضي الله عنه -: أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: "لَوْ أهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ، وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاع لأجَبْتُ، وَكَانَ يَأمُرُنَا بِالهَدِيةِ صِلَةً بَينَ النَّاسِ وَقَال: [لَوْ قدْ أسْلَمَ الناسُ قَدْ تَهَادَوا مِنْ غَيرِ جُوْعٍ]. رواه البيهقي في السنن الكبرى: الحديث (١٢١٦٧). قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ج ٤ ص ١٤٦: رواه =