(٢) رواه الإمام أحمد ١/ ١٥٩ من طريق الأسود وحجاج، ورواه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ٨٥ من طريق محمد بن سعيد الأصبهاني، ثلاثتهم عن شريك، عن عاصم، به. قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ١٢٣: رواه كله أحمد، ورجال الروايتين رجال الصحيح غير شريك بن عبد اللَّه النخعي، وهو حسن الحديث، ولكن اختلف في سماع محمد بن كعب من علي. اهـ. قلت: شريك قال عنه الحافظ في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، . . اهـ. (٣) قلت: لعل الرجل القائل كان ممن يبغض عليًّا أو يعتمد فيه اعتقادًا باطلًا، ومما لا شك فيه أن عليًّا -رضي اللَّه عنه- داخل مدخل صدق مع النبيين والصديقين. (٤) كذا في "العلل" بينما في "السنة" للخلال: أبو السوار. وكلاهما له رواية عن علي.