للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أدخلك اللَّه مدخل علي، قال: إنك تحسن ولا تشعر (١).

"العلل" برواية عبد اللَّه (٤١٩٨)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا ابن نمير، نا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: أتى رجل عليًّا يمدحه، قد كان يقع فيه، فقال علي: ما أنا كما تقول، وإني لأخير مما في نفسك (٢).

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٥٧٢ (١٣٤٢)

قال الخلال: أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي قال: ثنا أبو محمد الهلالي سفيان بن عيينة، عن ابن إسحاق، قال: قال المخزومي: قلت لجدتي أسماء: مالي أرى عليًّا يجالسه الأكابر من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: يا بني، وكم لعلي من ضرس قاطع. فذكرت له القرابة، والقدم في الإسلام، والبذل للماعون، والسماحة، والصهر، وأشياء (٣).

قال الخلال: أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي -يعني: ختن سلمة- قال: ثنا سلمة بن الفضل قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث،


(١) رواه الخلال في "السنة" ١/ ٢٧١ - ٢٧٢ (٤٥٤)، وفيه: أبو هلال، هو محمد بن سليم، أبو هلال الراسبي، متكلم فيه. قال الحافظ في "التهذيب": قال أحمد بن حنبل: يحتمل في حديثه إلا أنه يخالف في قتادة، وهو مضطرب الحديث. اهـ. وقال في "التقريب": صدوق فيه لين. اهـ.
(٢) ذكره ابن كثير في "البداية والنهاية" ٨/ ٧ من طريق سفيان والأعمش، عن عمرو، به.
وفي إسناده انقطاع، أبو البختري لم يسمع عليًّا.
انظر: "جامع التحصيل" ص ١٨٣ (٢٤٢).
(٣) لم أهتد إليه بهذا الإسناد، وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>