للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وهذِه لمعاوية؟ قال: نعم (١)، له صهر ونسب. قال: وسمعت ابن حنبل يقول: ما لهم ولمعاوية! نسأل اللَّه العافية.

"السنة" للخلال ١/ ٣٣٥ (٦٥٢ - ٦٥٤)

قال الخلال: أخبرني أحمد بن محمد بن مطر وزكريا بن يحيى، أن أبا طالب حدَّثهم؛ أنه سأل أبا عبد اللَّه: أقول: معاوية خال المؤمنين؟ وابن عمر خال المؤمنين؟ قال: نعم، معاوية أخو أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ورحمهما، وابن عمر أخو حفصة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ورحمهما.

قلت: أقول: معاوية خال المؤمنين؟ قال: نعم.

قال الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: سمعت هارون بن عبد اللَّه يقول لأبي عبد اللَّه: جاءني كتاب من الرقة أن قومًا قالوا: لا نقول: معاوية خال المؤمنين. فغضب وقال: ما اعتراضهم في هذا الموضع؟ يجفون حتى يتوبوا.

قال الخلال: أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر، أن أبا الحارث حدَّثهم، قال: وجهنا رقعة إلى أبي عبد اللَّه: ما تقول رحمك اللَّه فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول: إنه خال المؤمنين،


= والحاكم ٣/ ٥٨، والبيهقي ٧/ ٦٤، قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ٢٥٣: وفيه أم بكر بنت المسور، ولم يجرحها أحد ولم يوثقها، وبقية رجاله وثقوا.
وحديث ابن عباس: رواه الطبراني ١١/ ٢٤٣ (١١٦٢١)، والخطيب في "تاريخه" ١٠/ ٢٧١ وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/ ١٧٣ وقال: ورجاله ثقات.
وحديث عمر: رواه ابن سعد ٨/ ٤٦٣، والطبراني ٣/ ٤٥ (٢٦٣٥)، وصححه الحاكم ٣/ ١٤٢ وتعقبه الذهبي بقوله: منقطع. وأورده الألباني بطرقه وقال عنه في "الصحيحة" (٢٠٣٦): الحديث بمجموع هذِه الطرق صحيح واللَّه أعلم.
(١) رواه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٨/ ١٥٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>