للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاة مودع، واترك طلب كثير من الحاجات؛ فإنه فقر حاضر، واجمع الإياس ممّا عند الناس؛ فإنه هو الغنى، وانظر إلى ما تعتذر منه من القول والفعل فاجتنبه (١).

"السنة" ٢/ ٩٩ - ١٠٠ (١٣٩٦ - ١٣٩٧)

قال الخلال: قال أبو بكر: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا سليمان بن داود قال: أنبأ شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن حسان بن أبي وجزة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لأن أزني أحب إليَّ من أن أشرب الخمر، إنه من سكر -يعني: ترك الصلاة، ومن ترك الصلاة فلا دين له.

"السنة" للخلال ٢/ ١٣٤ (١٥٢٣).

قال الخلال: قال أبو بكر: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو، قال: حدثني عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي الجعد الضمري -وكانت له صحبة- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمَعٍ تَهاوُنًا بِها طُبع عَلَى قَلْبِهِ" (٢).


(١) رواه محمد بن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" ٢/ ٩٠٣ - ٩٠٤ (٩٤٦)، والطبراني ٦/ ٤٤ (٥٤٥٩). قال الهيثمي في "المجمع" ١٥/ ٢٣٦: رواه الطبراني ورجاله ثقات. وكذا قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٢/ ٣١.
وقال الألباني في "الصحيحة" ٤/ ٥٤٦: وهذا إسناد حسن، ورجاله كلهم ثقات على الخلاف المعروف في محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث.
(٢) رواه الإمام أحمد ٣/ ٤٢٤ - ٤٢٥، وأبو داود (١٠٥٢)، والترمذي (٥٠٥) والنسائي ١/ ٢٠٢ وابن ماجه (١١٢٥) وقال الترمذي: حديث حسن، وصححه الحاكم ١/ ٢٨٠، وابن الملقن في "البدر المنير" ٤/ ٥٨٣، والألباني في "صحيح أبي داود" (٩٦٥) وقال: إسناده حسن، رجاله ثقات -رجال الصحيح إلا أن محمد ابن عمرو -وهو ابن علقمة- إنما أخرج له الشيخان متابعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>