سوء، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي"(١).
قال الخلال: قال أحمد بن محمد بن مطر قال: ثنا أبو طالب قال: سألت أبا عبد اللَّه: يكتب عن الرجل إذا قال: معاوية مات على غير الإسلام أو كافر؟
قال: لا. ثم قال: لا يكفر رجل من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال الخلال: أخبرني يوسف بن موسى، أن أبا عبد اللَّه سئل عن رجل شتم معاوية، يصيره إلى السلطان؟ قال: أخلق أن يتعدى عليه.
قال الخلال: أخبرني محمد بن موسى، قال: سمعت أبا بكر بن سندي قرابة إبراهيم الحربي، قال: كنت، أو حضرت، أو سمعت أبا عبد اللَّه، وسأله رجل: يا أبا عبد اللَّه، لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية، وربما أكلتُ معه. فقال أبو عبد اللَّه مبادرًا: لا تأكل معه.
"السنة" للخلال ١/ ٣٥٠ - ٣٥١ (٦٩٠ - ٦٩٣)
قال الخلال: أخبرني محمد بن أبي هارون، ومحمد بن جعفر، أن أبا الحارث حدثهم قال: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي" فلا يقاس بأصحابه أحد من التابعين.
وقال أبو عبد اللَّه: من تنقص أحدًا من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلا ينطوي إلا على بلية، وله خبيئة سوء، إذا قصد إلى خير الناس، وهم أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حسبك.
"السنة" للخلال ١/ ٣٧٨ (٧٥٨)
قال الخلال: أخبرني أحمد بن محمد قال: ثنا أبو طالب قال: سألت أبا عبد اللَّه: البراءة بدعة؟ والولاية بدعة؟ والشهادة بدعة؟
(١) رواه الإمام ١/ ٣٧٨، والبخاري (٢٦٥٢)، ومسلم (٢٥٣٣) من حديث ابن مسعود.