قال الخلال: أخبرنا أحمد بن حمدويه الهمذاني، قال: ثنا محمد بن أبي عبد اللَّه، قال: ثنا أحمد بن أبي عبدة، أن أبا عبد اللَّه قيل له: في رجل يقولون: إنه يقدِّم عليًّا على أبي بكر وعمر -رحمهم اللَّه- فأنكر ذلك وعظمه، وقال: أخشى أن يكون رافضيًّا.
"السنة" للخلال ١/ ٣٨٩ (٧٧٦)
قال الخلال: أخبرني محمد بن يحيى الكحال، أن أبا عبد اللَّه قال: الرافضي الذي يشتم.
قال الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي قال: سألت أبا عبد اللَّه عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام.
قال: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال مالك: الذي يشتم أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ليس له سهم، أو قال: نصيب في الإسلام.
قال الخلال: وأخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد اللَّه قال: من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين.
قال الخلال: أخبرنا زكريا بن يحيى قال: ثنا أبو طالب، أنه قال لأبي عبد اللَّه: الرجل يشتم عثمان؟ فأخبروني أن رجلًا تكلم فيه، فقال: هذِه زندقة.
"السنة" للخلال ١/ ٣٨٩ - ٣٩٠ (٧٧٨ - ٧٨١)
قال الخلال: أخبرني يوسف بن موسى، أن أبا عبد اللَّه سئل، وأخبرني علي بن عبد الصمد، قال: سألتُ أحمد بن حنبل عن جارٍ لنا رافضي يسلَّم عليَّ، أردُّ علي؟
قال: لا.
(١) صحح إسناده شيخ الإسلام ابن تيمية في "الصارم المسلول" ص ٥٨٥.