للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قول وعمل، يزيد وينقص.

وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قيل لابن المبارك: ترى الإرجاء؟

قال: أنا أقول: الإيمان قول وعمل، وكيف أكون مرجئًا!

قال الحسين بن منصور: قال لي أحمد بن حنبل: من قال من العلماء: أنا مؤمن؟

قلت: ما أعلم رجلا أثق به. قال: لِمَ (نقول) (١) شيئًا لم يقله أحد من أهل العلم قبلنا!

"السنة" للخلال ٩/ ٤٤٦ (٩٦٤ - ٩٦٥)

قال الخلال: أخبرني محمد بن الحسين: أن الفضل حدثهم في هذِه المسألة، عن أبي عبد اللَّه، وزاد: {إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ} [التوبة: ١٠٦].

"السنة" للخلال ١/ ٤٤٧ (١/ ٩٦٨)

قال الخلال: أخبرني عبد اللَّه بن داود قال: ثنا زياد بن أيوب قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يعجبنا أن نقول مؤمن حقًّا، ولا نكفر من قاله.

"السنة" للخلال ١/ ٤٤٨ (٩٧٥)

قال الخلال: أخبرني يوسف بن موسى أن أبا عبد اللَّه سئل: ما المرجئة؟ قال: الذي يقول: الإيمان قول.

قيل: فالذي يقول: الإيمان يزيد ولا ينقص. قال: ما أدري ما هذا.

وقال: أخبرني محمد بن أحمد بن واصل المقري، أن أبا عبد اللَّه سئل عمَّن قال: الإيمان قول بلا عمل، وهو يزيد ولا ينقص؟ قال: هذا قول المرجئة.


(١) في المطبوع: (تقل) والجادة ما أثبتناه، لأنه استفهام تعجبي بـ (لِمَ) وليس نفيًا، واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>