للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحدود والذبائح والنسك، ولهم ذنوب وخطايا، اللَّه حسيبهم، إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم، ولا ندري ما هم عند اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.

وقال فضيل: سمعت المغيرة الضبي يقول: من شك في دينه فهو كافر، وأنا مؤمن -إن شاء اللَّه-. قال فضيل: الاستثناء ليس بشك.

وقال فضيل: المرجئة كلما سمعوا حديثًا فيه تخويف قالوا: هذا تهديد، وإن المؤمن يخاف تهديد اللَّه وتحذيره وتخويفه ووعيده، ويرجو وعده، وإن المنافق لا يخاف تهديد اللَّه، ولا تحذيره، ولا تخويفه، ولا وعيده، ولا يرجو وعده. وقال فضيل: الأعمال تحبط الأعمال، والأعمال تحول دون الأعمال.

"السنة" لعبد اللَّه ١/ ٣٧٤ - ٣٧٧ (٨١٨)

قال الخلال: أخبرني منصور بن الوليد: قال جعفر بن محمد: سمعت أبا عبد اللَّه، وسأله رجل خراساني فقال: إن عندنا قومًا يقولون: الإيمان قول بغير عمل. وقوم يقولون: قول وعمل. فقال: ما يقرؤون من كتاب اللَّه: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: ٥].

"السنة" للخلال ١/ ٤٦٧ (١٠٣٧)

قال الخلال: أخبرنا محمد بن المنذر بن عبد العزيز، قال: ثنا أحمد ابن الحسن الترمذي، قال: أملى علينا أبو عبد اللَّه: من فلان بن فلان إلى فلان بن فلان، سلام عليك، فإني أحمد إليك اللَّه الذي لا إله إلا هو، وأسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله.

أما بعد: أحسن اللَّه إليك في الأمور كلها، وسلَّمك وإيانا من السوء كله برحمته، أتاني كتابك، والذي أنهيت إلي فيه، فنسأل اللَّه التوفيق لنا ولك بالذي يحب ويرضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>