للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: في صدورنا وأبنائنا. هذا أكثر من الجهمية.

ثم قلت: إنه قد أقر بما كتب به وقال: أستغفر اللَّه، فقال: لا يقبل منه ولا كرامة، يجحد ويحلف ثم يقر، ليته بعد كذا وكذا سنة إذا عرف منه التوبة يقبل منه، لا يكلم ويجفى، ومن كلمه وقد علم فلا يكلم.

"الإبانة" كتاب الرد على الجهمية ١/ ٣٥٥ (١٦٤)

قال أبو زرعة الرازي: كان أحمد بن حنبل رحمه اللَّه يقول: تفرقت الجهمية على ثلاثة أصناف: صنف قالت: القرآن مخلوق، وصنف وقفت، وصنف قالت: لفظنا بالقرآن مخلوق.

"طبقات الحنابلة" ٢/ ٥٩


= وإنما أحدث نطقه به. فاللفظ قدر مشترك بين هذا وهذا، ولذلك لم يجوز الإمام أحمد: لفظي بالقرآن مخلوق ولا غير مخلوق، إذ كل واحدٍ من الإطلاقين موهم. واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>