للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال إسماعيل: سألت أحمد قلت: من يقول: لفظي بالقرآن مخلوق؟

قال: هو جهمي، زاد أحمد بن الحسين: لا يشك فيه.

قال الخلال: أخبرني (أحمد أبو بكر محمد بن علي) (١) أن يعقوب بن بختان حدثهم. وأخبرني علي بن عيسى أن حنبلًا حدثهم قال: سمعت أبا عبد اللَّه قال: الذين قالوا: لفظنا بالقرآن مخلوق هذا كلام الجهمية.

قال: أخبرني محمد بن سليمان الجوهري، قال: قال لي أبو عبد اللَّه: وإياك ومن أحدث حدثًا ثالثًا، فقال باللفظ الكلام فيه لا يحل؛ القرآن كلام اللَّه غير مخلوق من جميع الجهات.

قال: أخبرني أحمد بن الحسين؛ أن أبا عبد اللَّه قال له الطالقاني: أبا عبد اللَّه، اللفظية ما تقول فيهم؟ قال: اللَّه المستعان نحن نطلب العافية وليس شرك، جهمية لا يشك فيهم.

قال له: كيف قلت يا أبا عبد اللَّه في اللفظية؟ قال: جهمية لا يشك فيهم.

قال: أخبرني أبو بكر محمد بن علي؛ أن يعقوب بن بختان حدثهم؛ أنه سأل أبا عبد اللَّه عمن قال: أقول كلامي ولفظي، وكلام اللَّه غير مخلوق؟

فقال: هذا قول سوء، هؤلاء شر من الجهمية.

قال: أخبرني منصور بن الوليد؛ أن جعفر بن محمد حدثهم، قال: قلت لأبي عبد اللَّه: أيش ترى أنا أقول: من قال: لفظه بالقرآن مخلوق كافر؟

قال: هو كلام جهم، هو كلام جهم، هو كلام جهم، والجهمية يكفرون.

قال: وأخبرني محمد بن أبي هارون؟ أن إسحاق حدثهم قال: سمعت


(١) كذا جاء الاسم في طبعتي دار الراية، والفاروق لكتاب "السنة" للخلال، ولعل كلمة (أحمد) مقحمة، أو المقصود الخلال وسقطت لفظة التحمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>