للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس (١)، وأبو الضحى، عن ابن عباس (٢)، ورواه منصور بن زاذان (٣)، ورواه مجاهد، عن ابن عباس (٤)، ورواه عروة بن عامر، عن ابن عباس (٥)، وحدث به الحكم، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس (٦)، فكان أول ما خلق اللَّه من شرعه القلم.

وفي هاتين الآيتين رد على الجهمية: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} [البقرة: ٢١٠]، {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢)} [الفجر: ٢٢].

وقال: {وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ} [الأنعام: ٣٤]، ولا يقولون: إنه مخلوق.

وفي هؤلاء الآيات أيضًا دليل على أن الذي جاءه هو القرآن؛ لقوله تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} [الرعد: ٣٧].

"الإبانة" لابن بطة كتاب: الرد على الجهمية ٢/ ٢٦ - ٢٩ (٢١٨)

قال المروذي: هاهنا رجل قد تكلم في ذلك الجانب وقال: اعرضوا كلامي على أبي عبد اللَّه: فذكر في رقعة أشياء منها: أن صلاتنا وإيماننا


(١) رواه الفريابي في "القدر" ص ٧٩ (٧٧، ٧٨، ٧٩)، والآجري في "الشريعة" صـ ١٥٤ (٣٢٧)، وابن بطة في "الإبانة" الرد على الجهمية ٢/ ٢٩ (٢٢٠) بعد هذه المسألة.
(٢) رواه الإمام أحمد في "السنة" ٢/ ٤٠١ (٨٧١) والآجري في "الشريعة" ص ٥٣ (٣٢٦).
(٣) رواه الإمام أحمد في "السنة" ٢/ ٤٠١ (٨٧٢) وابن بطة في "الإبانة" الرد على الجهمية ٢/ ٢٢ (٢١٦) قبل هذه المسألة من طريق منصور، عن الحكم، عن أبي ظبيان، عنه.
(٤) رواه عثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" ١/ ٣٧ (٤٤)، والطبري في "تفسيره" ١٢/ ١٧٨ (٣٤٥٤٦)، (٣٤٥٤٧).
(٥) رواه الإمام أحمد في "السنة" ٢/ ٤١١ (٨٩٨)، والطبري ١١/ ١٦٦ (٣٠٧٥٩).
(٦) هو طريق منصور بن زاذان السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>