(٢) ذكرها الذهبي في "تاريخ الإسلام" ١٨/ ٩٤ وقال: إنما حط عليه أحمد بن حنبل لكونه خاض وأفتى وقسم، وفي هذا عبرة وزاجر، واللَّه أعلم. فقد زجر الإمام أحمد كما ترى في قصة الرقعة التي في الإيمان، وهي واللَّه بحث صحيح، وتقسيم مليح. وبعد هذا فقد ذم من أطلق الخلق على الإيمان، باعتبار قول العبد لا باعتبار مقوله، لأن ذلك نوع من الكلام، وهو كان يذم الكلام وأهله، وإن أصابوا، ونهى عن تدقيق النظر في أسماء اللَّه وصفاته، مع أن محمد بن نصر المروزي قد سمع إسحاق بن راهويه يقول: خلق اللَّه الإيمان والكفر، والخير والشر. (٣) رواه الطبراني في "مسند الشاميين" ٤/ ١٥٦ (٢٩٨٩) عن أبي زرعة، عن أبي اليمان، عن شعيب عن الزهري عن أنس قال: قرأ عمر بن الخطاب {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا=