للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعلى يَديه كان فتح عامة الرِّدة، وكان له بلاء في الإسلام، ومنهم الوليد ابن الوليد، وعياش بن أبي ربيعة اللذان دعا لهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الصلاة (١).

ومنهم المهاجر بن أبي أميَّة الذي شهد فتح النُّجَيْر، وزياد بن لَبِيد الأنصاري.

ومنهم عكرمة بن أبي جهل بن هشام، وكان محمود البلاء في الإسلام محمود الإسلام، حسن الإسلام حين دخل فيه.

ومنهم الحارث بن هشام مات في الطاعون بالشام.

ومنهم عبد اللَّه بن أبي ربيعة عامل عمر على بَعض اليمن، وهي الجند.

ومن بني مخزوم آل عمران بن مخزوم، وهم أخوالُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بن عبد اللَّه بن عبد المطلب منهم.

فمن بني عمران بن مَخْزوم سعيد بن المسيب.

ثم جُمَح، ومنهم أخوال.

وعدي بن كعب (تلقى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يلقونه) (٢) فمن بني عدي بن كعب عمر بن الخطاب، وحفصة بنت عمر أم المؤمنين، وعبد اللَّه بن عمر وسالم.

ومنهم سَعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.


= قال الحافظ في "التلخيص" ٤/ ١٢٣: إن ثبت أن أكيدر كان كندِيًّا ففيه دليل على أن الجزية لا تختص بالعجم من أهل الكتاب؛ لأن أكيدر عربي كما سبق. اهـ.
(١) روى هذا الدعاء الإمام أحمد ٢/ ٢٣٩، والبخاري (٨٠٤)، ومسلم (٦٧٥) من حديث أبي هريرة ولفظه: "اللهم أنج الوليد بن الوليد. . ".
(٢) كذا العبارة في "العلل" ولعله يقصد أنهم يلتقون مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>