للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما اختصم فيه موسى والخضر (١).

وقال حرب: قال: أخبرنا بقية بن الوليد، قال: حدثني محمد بن زياد، قال: حدثني عبد اللَّه بن أبي قيس، قال: حدثتني عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وسألتها عن ذراري المشركين والمؤمنين، فقالت: سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عنهم، فقال: "مع آبائهم". قالت: فقلت: يا رسول اللَّه، بلا عمل؟ قال: "اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ" (٢).

قال حرب: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا جرير، قال: أخبرنا العلاء ابن المسيب، عن الفضيل بن عمرو الفقيمي، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: توفي صبي من الأنصار، فقلت: طوبى له عصفور من عصافير الجنة. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا عائشة، أَوَ لَا تَدْرِينَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ الجَنَّةَ وَخَلَقَ النَّارَ، فَخَلَقَ لِلْجَنَّةَ أَهْلًا وَللنَّارَ أَهْلًا" (٣).

"مسائل حرب" (٣٥٠).

قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، نا إسماعيل، نا خالد الحذاء، عن


(١) رواه الحاكم ٢/ ٣٦٩ - ٣٧٠ وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وذكره ابن حجر في "إتحاف المهرة" ٧/ ٣٤٤ (٧٩٦١) وقال: رواه الحاكم في التفسير من طريق علي بن حمشاذ، عن إسماعيل بن إسحاق، عن أبي الوليد، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس موقوفًا.
(٢) روه الإمام أحمد ٦/ ٨٤، وأبو داود (٤٧١٢)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٦٧١)، وقال المناوي في "كشف المناهج والتناقيح" ١/ ١١٦ (٨٩): وسكت عليه أبو داود ولم يعترضه المنذري.
وصححه الألباني في "المشكاة" (١١١) وقال: أخرجه أبو داود من طريقين أحدهما صحيح.
(٣) رواه الإمام أحمد ٦/ ٤١، ومسلم (٢٦٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>