للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن معبدًا يقول بقول النصارى.

"العلل" (١١٦٦)، "السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٣٩٥ (٨٥٢).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا حجاج، أنا ليث، أخبرني إبراهيم بن أبي عبلة، قال: وقف رجاء بن حيوة على مكحول وأنا معه فقال: يا مكحول بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر، واللَّه لو أعلم ذلك لكنت صاحبك من بين الناس، فقال مكحول: لا واللَّه، أصلحك اللَّه ما ذاك من شأني ولا قولي، أو نحو ذلك. قال ليث: وكان مكحول يعجبه كلام غيلان، فكان إذا ذكره قال: كل كليله، يريد: قل قليله، وكانت فيه لكنة يعني: مكحولًا.

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٠٩ - ٤١٠ (٣٨).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا يزيد بن هارون، أنا يحيى بن سعيد، أن أبا الزبير أخبره أنه كان يطوف مع طاوس بالبيت فمر بمعبد الجهني فقال قائل لطاوس: هذا معبد الجهني الذي يقول في القدر.

فعدل إليه طاوس حتى وقف عليه، فقال: أنت المفتري على اللَّه القائل ما لا تعلم؟ قال معبد: يُكذب علي.

قال أبو الزبير: فعدلت مع طاوس حتى دخلنا على ابن عباس فقال له طاوس: يا أبا عباس، الذين يقولون في القدر؟

فقال ابن عباس: أروني بعضهم.

قال: قلنا: صانع ماذا؟ قال: إذًا أجعل يدي في رأسه ثم أدق عنقه (١).

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤١٦ (٩١١).


(١) رواه الفريابي ص ١٧٦ (٢٦٢)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" ٤/ ٢١٨، والآجري في كتاب "الشريعة" ص ١٨٣ (٤١٧)، وابن بطة في "الإبانة" كتاب القدر ٢/ ١٥٦ (١٦١١)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٤/ ٧٨٧ (١٣٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>