والحديث ذكره الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه اللَّه رخَص للهُ تعالى في كتاب التوحيد مرفوعًا معزوًا لأحمد، وقد ناقش الألباني طرق الحديث باستفاضة في "الضعيفة" (٥٨٢٩) قائلًا: وبالجملة فالحديث صحيح موقوفًا على سلمان الفارسي -رضي اللَّه عنه-؛ إلا أنه يظهر لي أنه من الإسرائيليات التي كان تلقاها عن أسياده، حينما كان نصرانيًا. لم أقف عليه مرسلًا. لكنه روي بنحوه موصولًا من حديث عبد اللَّه بن عمرو، رواه الإمام أحمد ٢/ ١٦٩ - ١٧٥، والبخاري في "الأدب المفرد" (٥٤٨) وذكره ابن كثير في "البداية والنهاية" ١/ ١١٩ وقال: وهذا إسناد صحيح ولم يخرجوه. وقال الهيثمي ٤/ ٢١٩ - ٢٢٠: رواه كله أحمد ورواه الطبراني بنحوه، ورجال أحمد ثقات. اهـ وصححه الألباني في "الصحيحة" (١٣٤) وهناك أشار إلى فوائد للحديث.