للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: نؤمن بعذاب القبر، ومنكر ونكير.

"شرح أصول الاعتقاد" ٦/ ١٢١٩

قال أبو عبد اللَّه محمد بن إبراهيم العبدي: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا علي ابن عبد اللَّه المديني قال: كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ربه إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ يَبْكِي حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ، فَيقالَ لَهُ: تَذْكُرُ الجَنَّةَ وَالنَّارَ وَلَا تَبْكِي، وَتَبْكِي مِنْ هذا! قَالَ: فقال: سمعت رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إِنَّ القَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الآخِرَةِ، فَمنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ، وَمنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ"، فقَالَ: واللَّه مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلَّا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ (١).

"عذاب القبر وسؤال الملكين" للبيهقي ص ١٧٨ (٣٤٦)

قال أحمد بن القاسم: قلت: يا أبا عبد اللَّه، تقر بمنكر ونكير وما يروى من عذاب القبر؟

فقال: نعم، سبحان اللَّه! نقر بذلك ونقوله.

قلت: هذِه اللفظة: منكر ونكير. تقول هذا، أو تقول: ملكين؟

قال: نقول: منكر ونكير، وهما ملكان، وعذاب القبر.

"طبقات الحنابلة" ١/ ١٣٥

وقال المروذي: قال لنا أبو عبد اللَّه: عذاب القبر حق، ما ينكره إلا ضال مضل.

"طبقات الحنابلة" ١/ ١٤٩

قال صالح: قال أبي: عذاب القبر حق لا ينكره إلا ضال مضل.

"طبقات الحنابلة" ١/ ٤٦٥


(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٦٣، والترمذي (٢٣٠٨)، وابن ماجه (٤٢٦٧) وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٣٥٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>