للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنا أقِفُ، قال أبو عبد اللَّه: وما سمعت أنا هذا من يحيى، حدثني به أبو عبيد عنه، وما سألت أنا عن هذا أحدًا، أو ما أصنع بهذا؟

قال أبو جعفر: فقلت: يا أبا عبد اللَّه، من قال: أبو بكر وعمر، هو عندك من أهل السنة؟ قال: لا توقفني هكذا، كيف نصنع بأهل الكوفة؟ قال أبو جعفر: وحدثني عنه أبو السري عبدوس بن عبد الواحد.

قال: إخراج الناس من السنة شديدٌ.

قال الخلال: أخبرني محمد بن الحسن الدوري بالمصيصة إملاءً من كتابه، قال: ثنا محمد بن عوف الحمصي، قال: سمعت أحمد بن حنبل وسُئل عن التفضيل؛ فقال: من قدَّم عليًّا على أبي بكر فقد طعن على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومن قدمه على عمر فقد طعن على رسول اللَّه وعلى أبي بكر، ومن قدمه على عثمان، فقد طعن على أبي بكر وعلى عمر، وعلى أهل الشورى، وعلى المهاجرين والأنصار (١).

"السنة" للخلال" ١/ ٢٩١ - ٢٩٢ (٥١٣ - ٥١٤)

قال الخلال: أخبرني علي بن عيسى أن حنبلًا حدثهم قال: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من زعم أن عليًّا أفضلُ من أبي بكر فهو رجل سوء، لا نخالطه، ولا نجالسه.

قال الخلال: أخبرني منصور بن الوليد أن جعفر بن محمد النسائي حدثهم قال: سمعت أبا عبد اللَّه يسأل عن رجل يفضل عليًّا على أبي بكر وعمر رحمهما اللَّه. قال: بئس القول هذا.

"السنة" للخلال ١/ ٢٩٤ (٥٢٤ - ٥٢٥)


(١) ذكره ابن أبي يعلى في "طبقات الحنابلة" ٣/ ٢١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>