للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الخلال: أخبرني يوسف بن موسى؛ أن أبا عبد اللَّه قيل له: الرجل يكتب الحديث، فيجيء الحديث: علي وعثمان، أيكتب هو: عثمان وعلي؟ قال: لا بأس.

"السنة" للخلال ١/ ٢٩٧ (٥٣٦)

قال الخلال: أخبرنا محمد بن أبي هارون؛ أن إسحاق حدثهم قال: سمعت أبا عبد اللَّه وقيل له: إن رجلًا يقول: نفضل أبا بكر وعمر، وعلي معهم، ونترك عثمان؟ فغضب، ثم قال: قال ابن مسعود: أَمَّرنا خيرنا ولم نألُ عن أعلاها، ذا فوق. وبيعته سابقة، هذا رجل سوء. ثم أخرج إليَّ كتابًا فيه هذِه الأحاديث، فقرأتها عليه.

"السنة" للخلال ١/ ٢٩٨ (٥٣٩)

قال الخلال: وأخبرنا الميموني، قال: ثنا ابن حنبل قال: ثنا أبو معاوية، قال: ثنا الأعمش، عن عبد اللَّه بن سنان قال: قال عبد اللَّه حين استخلف عثمان: ما ألونا عن أعلاها، ذا فُوق.

"السنة" للخلال ١/ ٣٠٠ (٥٤٤)

قال الخلال: وأخبرني عبد الملك قال: ثنا ابن حنبل قال: ثنا بشر قال: حدثني أبي، عن الزهري قال: أخبرني سالم أن عبد اللَّه بن عمر قال: جاءني رجل من الأنصار. . فذكر هذا الحديث إلى آخره (١).


= أره في هذا الباب أجزم أنه مبتدع؛ لأن المسألة التي روأها علي بن عبد الصمد، عن هارون قد رواها أبو بكر بن صدقة، عن هارون، وقد صيرها في آخر الأبواب؛ لأنه زاد فيها زيادة، وقال فيها: هذا الآن شديد، هذا الآن شديد. ولم يقل ما قال علي ابن عبد الصمد، وشكَّ علي بن عبد الصمد أيضًا في اللفظ، فاستقر القول من أبي عبد اللَّه أنه يكره هذا القول، ولم يجزم في تبديعه، وإن قال قائل: هو مبتدع، لم ينكر عليه، وباللَّه التوفيق.
(١) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>