قال محمد بن عوف: يا أبا عبد اللَّه يقولون: إنك وقفت على عثمان؟ .
فقال: كذبوا واللَّه عليَّ إنما حدثتهم بحديث ابن عمر: كنا نفاضل بين أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نقول: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، فيبلغ ذلك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلا ينكره. ولم يقل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تخايروا بعدها، ولا بين أحد، ليس في ذلك حجة لأحد، فمن وقف على عثمان، ولم يربَّع بعلي، فهو على غير السنة.
"المسائل التي حلف عليها الإمام" ص ٤٦
قال الميموني: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا سفيان، قال: قال شيخنا: قال عبد الرحمن بن عوف: واللَّه ما بايعت لعثمان حتى سألت صبيان المدينة، فقالوا: عثمان خير من علي.
"المسائل التي حلف عليها الإمام أحمد" ص ٩٧
قال إبراهيم بن سويد: قلت لأحمد بن حنبل: مَنِ الخلفاءُ؟
قال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي -رضي اللَّه عنهم-.
قلت: فمعاوية؟ قال: لم يكن أحد أحق بالخلافة في زمن علي رضي اللَّه عنه، ورحم اللَّه معاوية.
"طبقات الحنابلة" ١/ ٢٤٤
قال صدقة بن موسى: حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه فرض عليكم حب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، كما فرض عليكم الصلاة والصيام والحج والزكاة. فمن أبغض واحدًا منهم فلا صلاة له،