بعرض سبعة أصابع، وتلا عليه أوراد سحره وقرأ "من نزل يغتسل في بركتي فاقبض عليه". وعهد الكاهن بتمساحه المسحور إلى أحد أتباعه وأوصاه بأن يلقيه في الماء حين ينزل الفتى. وحين حانت الساعة انفرد التمساح سبعة أذرع واقتنص الفتى ومكث به تحت الماء سبعة أيام كاملة، كان الكاهن خلالها في رحلة مع فرعون زمانه، فلما عاد من رحلته دعا الفرعون إلى داره ليشهده على القضية وعلى معجزاته في حلها، واستدعى أمامه التمساح المسحور فخرج من الماء يجر فريسته، وارتاع الفرعون من هول ما رأى، ولما أفرخ روعه قال للتمساح خذ ما لك، فنزل به التمساح إلى أعماق البركة واختفى. وقضى الفرعون على الزوجة الزانية بالحرق علنًا وذر رمادها في النهر، وهو ما قد يشير إلى عقوبة الزنا في أيامه.