[١١٩- قتيلة بنت النضر بن الحارث]
ترجمتها
أبوها النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن مناف. كان صاحب لواء المشركين بموقعة بدر.
أسر فأمر الرسول بقتله لفرط إساءته إلى الإسلام. وقد أسلمت ومدحت النبي صلى الله عليه وسلم.
المناسبة
قالت ترثي أباها النضر بن الحارث, وتعاتب في قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من الكامل)
يا راكباً إن الأثيل مظنة ... من صبح خامسةٍ وأنت موفق
أبلغ بها ميتاً بأن تحية ... ما إن تزال بها النجائب تخفق
مني عليك وعبرةً مسفوحةً ... جادت بواكفها وأخرى تخنق
هل يسمعن النضر إن ناديته ... بل كيف يسمع ميت أو ينطق
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... لله أرحام هناك تمزق
صبراً يقاد إلى المنية متعباً ... رسف المقيد وهو عان موثق
أمحمد يا خير صنو كريمةٍ ... في قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق
فالنضر أقرب من أسرت قرابة ... وأحقهم إن كان عتق يعتق
لو كنت قابل فديةٍ لفديته ... بأعز ما يفدى به من ينفق
المناسبة
قيل إن قتيلة بنت النضر بعد أن أسلمت حسن إسلامها, ومدحت النبي صلى الله عليه وسلم بقصيدةٍ منها هذا البيت: (من البسيط)
الواهب الألف لا يبغي بها بدلاً ... إلا الإله ومعروفاً بما اصطنعا